تتأسّس الذات عبورا ماسحا للعالم لحظة تشعر فيها أنَّ كلا من التّجربة واستعادة التّجربة، يجترحانها من مستويات هي ذاتها غير قادرة على استيعاب تشكلها، وإدراك تحوّلاتها وكنه المخاض الذي يسير مسار إنتاج لعبة متعوية تنغلق على الفرح والحزن كمسكنين للكتابة، (...)