جِدْ لي مكانا
حيث الجنانُ
وحورُ العين
أُنْقُش أوزاري على كتفيْكَ
ولْنستقبلْ معا الآخرة
في الضّوء
نطفةٌ من ذلك الألم المقيتِ
وفي التّعاريج
شمعتُك الأخيرةُ
الّتي أطفأتَ
«عائشة لن تفتح ضفائرَها
للمساء
ولن تقْرَعَ أبوابَ الجنّةِ
بالجوع
لن يملأَ صمتُ (...)