وكأن الخطأ الذي ارتكبته هو أنني كنتُ حقيقياً، في عالم كلُ ما فيه زائف الفنان الروسي (كونستانتينرازوموف ).
الموسيقى هي الحضور الفيزيائي للمشاعر ، الموسيقى جميلة ،أما إذا كانت في حالة من الإعجاز فهي أسطورة، ولا شكل لها إلا ذاتها،و الشعر الذي هو خلاصة (...)
لو تأملنا العنوان سنجد أنه أفترض لنا لوحة انطباعية في محاولة لابتكار العناصر اللونية لها، الانطباعية بديل الحلم أو اليقظة، فهي كالوقوف بين الظل والضوء،فجعلنا ننتظر قدوم مانيه ،حيث يحضر بذاته وليس بريشته في لوحاته، لكن التحول المفاجئ في افتتاح (...)
هذا النص الذي ابتكره الشاعر سعد جاسم ، سينوغرافيا أولها موصول بآخرها، يحاول فيها الضوء في تقادمه أن يكوّن الكلمات فيخصبها وينمو منها مرة أخرى، ويزداد همساً كالماس كلما اقتربت العتمة زاد لمعاناً، فهو تكرار لاحق لخطواته على شفيفه حيث ينمحي الكلام، (...)
للشّاعر حبيب الصايغ
يخبرنا ألبرت أينشتاين أن «الخيال أهم من المعرفة، فهو رؤية مسبقة لجاذبية الحياة المستقبلية»، لذا يفاوض الشاعر حبيب الصايغ المستقبل ويقايضه على خياله فيسحبه إلى حاضره، مستعيرا ألوانه، ومحررا غيومه الكونية فيمنحنا انطولوجيا لأفكاره (...)
قراءة في ديوان «أرشيف الغوايات» للشّاعر حامد الراوي
تقول الكلمات كنت موجة من ماء، صنعتني الرياح وأهدتني للحلم الذي صيرني نهرا؛ والنهر تمرد على ضفتيه فغدا بحرا، والبحر غادر نحو الغيوم تحمله الرياح مرة أخرى، فقال للدهشة المتدفقة بلا مزامير أو أجراس (...)
عرّف مالارميه الشعر بكونه «التعبير عن المعنى السرّي لجوانب الوجود بواسطة اللغة الإنسانية المعادة إلى إيقاعها الجوهري».
ونحن دائما نبحث عن قصيدة لا حدود لها ولا اتجاهات تتبرعم وتزهر في أعماق الروح القصية، تعبّر عن هذا المعنى وهذا ما نجده لدى الشاعر (...)
الزمن في ذاته مطلق يأسره الوقت، والتأمل زمن مطلق وكذلك زمن القصيدة الذي يتماثل مع روح الشعر التي هي روح الكون وإيقاعاته المتناغمة بتآلف مع الطبيعة وذات الشاعر التي هي الكون الأصغر.
كيف لنا أن نرسم أفكار الشاعر وهي في ذاته المطلقة تنساب وتتشكل وفق (...)
يقول صامويل تايلر كولريدج: «لا يمكن أن يكون الشاعر شاعرا عظيما إلا حينما يكون فيلسوفا في الوقت نفسه لأن الشعر هو عطر وبراعم المعرفة الإنسانية والفكرية والعاطفية واللغوية» ونضيف نحن ويكون عاشقا عظيما أيضا ومحبا للجمال؛ وهذا ما سنجده في ديوان الشاعر (...)
يقول الناقد فاضل ثامر في كتابه اللغة الثانية (الأشياء داخل نسيج القصيدة ليست مفردات، إنها حقل علاقات توليدية لا متناهية. فهي قد تكون إحالة إلى دلالة أو معنى. وهذا التراكم - للأشياء - يوحي بدلالات ضمنية أو صريحة
وهذا ما نجده في ديوان (أقول أنا وأعنيك (...)