ضجر
سئمتُ التموضع
في ردهة الأحجية،
و تلك الظلال،
كما البصمات..
تؤرّخ للّمسة المخزية..
و بيني و بين الجنون
قصيدة..
أقلّبُ كفّاً على خدّ خاتمةٍ
للمكيدة..
عثرة
كمشة الظلّ
التي في جيبك
المثقوب..
هبّت
من كعبك المقلوب
تمتدّ حائرة
مائلة
كبرج بيزا..
لكن (...)
بعد تخاذل دام سنينا من النخبة العاطلة عن إبداع آليات نهضة تعالج تدهور الوضعين الاجتماعي و الاقتصادي في المجتمع الجزائري منذ فجر الاستقلال، و اقتصار استشرافها وتنظيراتها و تحليلاتها على المشهدين الثقافي و السياسي، وفق سياقات فردية لترجيح كفة المصلحة (...)
لا الطبل
لا التهريج، لا الترويح عن سجّادة
هُجِرَتْ،
صَلاتي
لا احتضان الرّب في وقت الفراغ
لا، لا نفاق يدكّني وسط الحشود
من جثث الزومبي
و محافل المستذئبات
حيث أنصاف الليالي
و اكتمال البدر..
و خدعة الجادوغ..
لم أنتبه يوما إلى أن الرصيف (...)
(1)خطوةٌ سرقَت حيّزا
من فضاء..
هكذا يحتسينا الوجود..
إسمها الثانيه
لو تجرّأتُ،
إذا عدتُ مستدركاً للوراء..
لم يحن موعدي أيها الوقتُ
لم يغب أثري في ثوانيك الحثيثةِ
رغم أن المكان الذي لم أغادره لم ينتبه للفَناء..
كلما تستميتُ دفاعاً أيّها المنتشي عن (...)
بعيدا عن القيل و القال، و بعيدا عن الحسابات الضيقة، بعيدا عن الحقد والضغينة، والأسف على كل ما هو جزائري مع أننا جميعا جزائريون مصيرنا مشترك و تاريخنا واحد لا يتجزّأ، من الناحية الفنية و بحيادية و موضوعية.
فيلم " ابن باديس" مختلف تماما عما ألفناه من (...)
لهذا الباب
عشرة أقفال و مشجب
كلما حاولت فتحه
يرهقني التذكر
كيف أتعب..
أتعرّى..طالما في الباب مشجب..
علّ من يرقب خلف ثقب الباب يُعجب..
منذ كان الخبز ربّاً
.. و جهات الليل أربع..
و يمين الله تغمسني بماء الصرف
أُفجَع..
منذ أدركت بأن الليل (...)