لهذا الباب عشرة أقفال و مشجب كلما حاولت فتحه يرهقني التذكر كيف أتعب.. أتعرّى..طالما في الباب مشجب.. علّ من يرقب خلف ثقب الباب يُعجب.. منذ كان الخبز ربّاً .. و جهات الليل أربع.. و يمين الله تغمسني بماء الصرف أُفجَع.. منذ أدركت بأن الليل يعوي وكلاب الحيّ تسمع ... ونجوم الكون تحتاج لِذاتٍ فيّ تسطع ... منذ قرّرت التمرّد عن تلافيفك مخّي ، و نقيقك مثل ضفدع.. كل هذا كان يرهقني و غيره.. كلما حاولت فتح الباب أتعب.. أتعرى...طالما في الباب مشجب.. علّ من يرقب خلف ثقب الباب يُعجب.. علّ من ترقب تُعجب... تفتح الباب لِما في العيش أَرحَب .. يا خرافات الغواية .. لٙيّة الأقفال طبطب.. عاشر الأبواب تبّاً ... تسعةٌ تكفي .. لأُرعب.. «ما يبلّع باب حتى يحلّ عشرة»