ضجر سئمتُ التموضع في ردهة الأحجية، و تلك الظلال، كما البصمات.. تؤرّخ للّمسة المخزية.. و بيني و بين الجنون قصيدة.. أقلّبُ كفّاً على خدّ خاتمةٍ للمكيدة.. عثرة كمشة الظلّ التي في جيبك المثقوب.. هبّت من كعبك المقلوب تمتدّ حائرة مائلة كبرج بيزا.. لكن حظّه كان أوفرَ.. صار أشهَر قبل أن تهوي على ظلّك أنت.. و حفنت بعضك تزدري أحلامك المتعثّرة.. تصريف احمل قناعك بيدك.. لا وجه إلا وجهك المحموم خلفه.. لا يدا غير يدك.. لا حقيقة إلا ما بدا عبر الثقوب البارده.. لا غدا إلا غد مبتور أمْسِه.. فانصرف ..