وطنٌ يسكنني مذ كنت في عالم الغيب، ولم اتكون بذرةً في رحم أمي بعد ، وسكنتُه وأنا عودٌ طريٌ حتى أشتد زندي وكبرت في ظله، وبه أحببتُ وحُبِبتُ، وعشقته بأبهى صورهِ وأكثرِها جمالاً ، وبقيت عاشقةً له حتى في خرابِه الأخير وهو يسير على قدميه إلى عالم الغيبِ (...)