كشف الوباء الفتاك «فيروس الكورونا» ما يملكه الوطن من كفاءات علمية ومهنية في مختلف المجالات والقطاعات ولعل من اهم الدروس التي يجب استحضار معانيها بعد خروج سالم بعون الله من الوباء ان للدولة «اطباء وأساتذة باحثين « فقد ادارات ودون مجاملة لأداء الطواقم (...)
كشف الوباء الفتاك "فيروس الكورونا " ما يملكه الوطن من كفاءات علمية ومهنية في مختلف المجالات والقطاعات ولعل من اهم الدروس التي يجب استحضار معانيها بعد خروج سالم بعون الله من الوباء ان للدولة "اطباء وأساتذة باحثين " فقد ادارات ودون مجاملة لأداء (...)
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة على رسوله الكريم ... محمد الهادي الأمين ... صلى الله عليه وسلم.
السيد رئيس المجلس الشعبي البلدي: صاحب الدار،
السادة رئيس المجلس الشعبي الولائي والسيد والي الولاية،
السادة المنتخبون، السادة أعضاء السلطات التنفيذية (...)
ليس لمفهوم المثقفين أو النخبة دلالات واحدة في كل المجتمعات، وليس لها مفهوم واحد لدى المجتمع الواحد في جميع مراحله التاريخية، فالتطور الذي يطرأ على المجتمع يعطي مفاهيم متعددة للمثقفين وللنخبة وفقا لذلك. فالمجتمع التقليدي الزراعي القبلي له نخبته ولها (...)
بقلم: محمد كريشان*
خمس سنوات مرت على مغادرة زين العابدين بن علي تونس وحكمها. خمس سنوات تغيرت فيها البلاد كثيرا حققت قفزات في مجالات كانت حلم كل المواطنين لأجيال عديدة.. لم تفقد حراكها السياسي المشوّق أحيانا والمحبط أحيانا أخرى. ظلت خلالها محل اهتمام (...)
بقلم: فيصل القاسم
لا شك أن الأرزاق التي يحصل عليها الإنسان في حياته هي مجرد قرض يقترضه من مالك هذا الكون، بطريقة أو بأخرى، بيسر أو بعسر، ثم إما يعيده له، بعد أن يتوفاه الله، إذا لم يكن عنده ذرية، فيقوم باقتراضه آخرون، أو يتركه للذرية لتعيده، عاجلاً (...)
بقلم: محمد الصادق بن يحيى
مرة أخرى تتحرك آلة داعش الدموية وهذه المرة من أرض المليون ونصف المليون شهيد، من أرض لقنت فرنسا دروسا لا تنسى في العزة وفي الكرامة ورغم ذلك لم تستوعب الدروس.. الضحية مواطن فرنسي بريء اسمه (غورديل)، والمجرمون إرهابيون مقنعون (...)
بقلم: محمد الصادق بن يحيى
بداية إليكم هذه القصة، كان هناك رجلان لكل منهما قطعة أرض زراعية مثمرة فأراد الأول أن يستولي على جزء من أرض جاره ففكر بطريقة خبيثة لكي يبرر استيلائه على الأرض دون جلبة أو ضوضاء، حيث رمى بعود ثقاب مشتعل ذات ليلة في بستان جاره (...)
تعرضت غزة لعدة حروب، لكنها لم تتعرض لحرب ضروس وبتواطؤ عربي ودولي كالحرب التي تشن منذ 8 جويلية الماضي وذهب ضحيتها آلاف القتلى والجرحى جلهم من النساء والأطفال. كما دُمرت أغلب البنى التحتية لقطاع غزة بما جعل بقية السكان بلا مأوى ولا حاجات أساسية من ماء (...)
بقلم: محمد الصادق بن يحيى
المذهب الإباضي بريء من تهمة الخوارج وهو مذهب مستقيم ومعتدل وقريب من المذهب المالكي عبارات تفصح عن مضامين كلمة ابن منطقة الأغواط رجل الحق والإنصاف قاهر الشيطان وسفير الوحدة الإسلامية عالمنا الشيخ تواتي بن تواتي الذي حل ضيفا (...)
مساهمة: محمد الصادق بن يحيى
بداية أترحّم على شهداء الجزائر جميعا وخاصّة الستّة الميزابيين الذين طالتهم يد التكفير والتدمير بإيعاز خارجي من قناة (اقرأ)، وثانيا أشيد بدور الأبطال الذين يصابرون ويرابطون ويرفضون الدخول في مخطط (زعزعة الاستقرار في (...)
بقلم: ياسر الزعاترة
كما أن الدول التي تحارب الربيع العربي وترفض الإصلاح السياسي تجدّف عكس تيار التاريخ، ولا بد أن تستجيب عاجلا أو آجلا لرغبات شعوبها في الحرية والمشاركة التي تكسر هيمنة نخبة بعينها على السلطة والثروة، فإن من يصرِّون على حكم الأقلية (...)
بقلم: محمد الصادق بن يحيى
أحداث غرداية تشهد تدهورا وتوترا متصاعدا ومع ذلك لم نفقد الأمل والثقة في دولتنا العزيزة التي نأمل لها فألا جميلا يختلف عما يحدث اليوم في الدول الشقيقة..
لكن بعض وأركز على كلمة - بعض - الهمج ممن ينسبون أنفسهم زورا إلى مذهب (...)
بقلم: مالك التريكي
منذ بداية هذا القرن انتشر في الأدبيات الاقتصادية والسياسية تعبير (بريك) الذي يحيل اختصارا إلى البرازيل وروسيا والهند والصين، باعتبارها الدول المرشحة لأن تصير من عمالقة الاقتصاد العالمي. ثم ما لبث أن تحول إلى (بريكس) عندما أضيفت (...)
بقلم: سليم عزوز
للمستشرقين وخريجي المدارس الأجنبية، فإنني أضع النقاط فوق الحروف ونحن على البر، فأقول إن (الزعبوط) يُقصد به في لغة العرب العاربة والمستعربة هو ذلك الرداء الذي به غطاء رأس ملتصق به، كالتوأم الذي يعاني من عيب خلقي. وتذكرون يوم أن أقيمت (...)
بقلم: مالك التريكي
تثابر زميلتنا الفاضلة ديمة الخطيب، التي هي من أشهر المغردات العربيات على شبكة تويتر، على تقديم دروس (تويترية) في قواعد العربية، وتكافح وحيدة بتصميم دونكيشوتي ضد آفة التلوث اللغوي التي تختص بها أمة العرب (ميل كثير منهم إلى استعمال (...)
بقلم: فارس الخطاب
دفعت أحداث الربيع العربي وما بعده الكثير من الناس في العالم الإسلامي وسواه، إلى الربط بين الإسلام كدين سماوي، والسياسة، ثم الإرهاب بالمطلق العام، وقد ساعدهم على هذا الربط، أو سمه الخلط، كمية الدم المراق دون سبب أو منطق معقول، أو (...)
بقلم: مالك التريكي
يمثل الصراع عامة، والحروب خاصة، شكلا من أشكال الاحتكاك، بل والتواصل، بين الشعوب والأفراد. ولهذا فإن شخصية أرييل شارون المقيم منذ 2006 في برزخ بين الحياة والممات -ماضيا لا يريد أن يمضي- هي بهذا المعنى جزء موضوعي من التاريخ العربي (...)
بقلم: فهمي هويدي
أتوقع عاما صعبا على مصر في 2014، ولأننا سنحصد فيه ثمار ما زرعناه في عام الكراهية الذي سبقه، فإنني لا أكاد أجد بين عناوينه ما يسمح بالتفاؤل، زاعما أنه لا يمثل المستقبل وإنما هو مجرد سحابة داكنة وعابرة فيه.
أدري أن الخوف من الآتي (...)
بقلم: فيصل القاسم
لو نظرت إلى العناوين التي تطلقها وسائل الإعلام المختلفة على ما يجري في سوريا، لوجدت أن، حتى المؤيد منها للثورة لم يعد يسميها ثورة، فقد تكالب القاصي والداني عليها ليحولها إلى أكبر مأساة في هذا القرن. ومخطئ من يعتقد أن النظام السوري (...)
بقلم: فهمي هويدي
إذا جاز لي أن أرشح عنوانا لعام 2013 كما خبرناه في مصر فإنني اختار أن أسميه عام الكراهية.
أدري أن كثيرين تحدثوا عن الانقسام والاستقطاب الذي بلغ ذروته في مصر خلال العام الذي نودعه، لكنني أزعم أن ما شهدناه كان أعمق وأكثر حدة، بحيث يغدو (...)
بقلم: الدكتور فيصل القاسم
سنتفق جدلاً مع القائلين إن هناك (مؤامرة كونية) على سوريا لتدميرها، وتشريد شعبها، وإضعاف جيشها وتفكيكه، وتجريدها من سلاحها التقليدي والاستراتيجي. وسنتفق أيضاً أن المؤامرة نالت من سوريا فعلاً، حيث تمت تسوية العديد من المدن (...)
بقلم: جوان يوسف
هدنة غاليلو مع الكنسية الأرثوذكسية وقبوله بالنظرة الكنسية لمركزية الأرض، لم تغير في واقع حال مركزية الشمس، فجبروت وقوة الكنيسة آنذاك والظرف السياسي المحيط وتدني الوعي هم الذين أجبروا غاليلو على الهدنة مع الكنيسة وفضل الهدنة على (...)
اختارت حكومة الإسلاميين في تونس أن تحتفل بعيد ميلادها الأول بإثارة قضية جديدة، ستدعم سلسلة القضايا التي ما فتئت تفجرها في وجه الرأي العام المصدوم، الواحدة تلو أخرى منذ تسلمها مهامها أواخر شهر ديسمبر من السنة الماضية، فقد أدهش قرارها دعم استيراد ما (...)
لم يسعدني الحظ بزيارة جمهورية الجزائر، لم أر عنابة ولم أتمشَ في وهران ولم أتنسم بعض الهواء في ساحة الشهداء، وإن كانت تلك الزيارة مزمعة في الحسبان والخطط قريبة المدى. وبرغم عدم سفري للجزائر من قبل، إلا أنني خبرت الجزائر تماما، عرفتها من أهلها (...)