أكد، الرئيس المصري حسني مبارك، أن بلاده لا تفرض قيودا على مشاركة الدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ''في الحياة السياسية بمصر وفقا للدستور·'' وقال، مبارك، في مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ببرلين، أن البرادعي يمكنه ''الانضمام إلى أي حزب سياسي يشاء،'' وأنه ليست هناك أي قيود على ذلك الأمر، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء المصرية الرسمية· وكانت صحفية ألمانية سألت الرئيس مبارك إذا ما كانت مصر تعامل البرادعي كبطل قومي، فرد عليها قائلا ''إن مصر ليست بحاجة إلى بطل قومي لأن الشعب المصري بأكمله هو البطل القومي·'' ويشترط، الدستور المصري، فيمن يريد ترشيح نفسه لمنصب الرئيس، أن يكون عضوا لمدة سنة على الأقل، في لجنة عليا لحزب حاصل على ترخيص بالنشاط، وأن ينال تزكية 250 من أعضاء مجلسي الشعب والشورى والمجالس المحلية، وكلها مجالس يهيمن عليها الحزب الحاكم· وفي فبراير الماضي، عاد البرادعي إلى مصر، بعد انتهاء مهمته الدولية، وكانت في استقباله حشود من مختلف تيارات المعارضة المصرية التي سعت لجعل المناسبة محطة لتأكيد دعمها للبرادعي بعد أن قرر ترشيح نفسه لرئاسة البلاد· وشهدت مصر أول انتخابات رئاسة تنافسية عام ,2005 فاز فيها الرئيس مبارك بفارق كبير في الأصوات عن المرشح التالي له وهو الدكتور أيمن نور، وسط اتهامات رموز المعارضة للحكومة بالتلاعب بنتيجة الإنتخابات·