أكد الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة النووية محمد البرادعي اليوم السبت أن "التغيير قادم" في مصر،محذرا من انه لا سبيل أمام البلاد لتجنب وقوع أي "تصادم" إلا التغيير السلمي. * واعتبر البرادعي، الذي سبق أن أعلن استعداده لترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية في العام 2011 أمام الرئيس حسني مبارك أو أي مرشح آخر للحزب الوطني الحاكم، انه "يعمل على حشد القوى الشعبية المؤيدة للتغيير بحيث يتم في اقرب وقت ممكن تحويل النظام في مصر الى نظام ديمقراطي يكفل العدالة الاجتماعية". * واعتبر الدبلوماسي الدولي السابق الذي عاد قبل ثمانية أيام للاستقرار في بلاده بعد 12 عاما أمضاها على رأس الوكالة الدولة للطاقة الذرية أن "الخطوة الأولى على هذا الطريق هي تعديل الدستور لتوفير ضمانات لانتخابات حرة ونزيهة ثم وضع دستور جديد للبلاد".