بعد مد وجزر دام أكثر من أسبوعين، تراجعت، أخيرا، إدارة فريق شبيبة القبائل عن صرف نظرها عن مدربها السابق، الفرنسي جون كريستيان لانغ، حيث استأنفت رسميا، المفاوضات معه بهدف العودة لتدريب الفريق · فحسب مصادرنا من بيت الكناري، فإن التقني الفرنسي سيحل بالجزائر، يوم الجمعة كأقصى تقدير بعد الإتفاق المبدئي مع حناشي، حيث توصل الطرفان إلى أرضية اتفاق، حيث أبدى الفرنسي استعداده لتخفيض مطلبه المالي الذي تقدم به سابقا، والذي كان في حدود 14 ألف أورو· وأضافت نفس المصادر أن المفاوضات بين حناشي ولانغ ومناجيره زين دريس، تسير في الطريق الصحيح· يأتي هذا، بعد فشل إدارة الكناري في إقناع مناد بتولي العارضة الفنية للفريق، وكذا عدم كفاءة المدربين المقترحين لتدريب الفريق، ما وضع حناشي أمام حتمية الاستنجاد بمدربه السابق، بالنظر للعمل الكبير الذي قام به الموسم الماضي، وكذا من أجل الحفاظ على استقرار الفريق· وعلى صعيد آخر، أكد لنا مناجير المدرب الفرنسي، أنه ينتظر عودة حناشي من فرنسا لتوقيع العقد النهائي، وهذا ما أكده رئيس الفر يق القبائلي محند الشريف حناشي، الذي عبر عن رغبته في عودة لانغ، إلى الفريق بعدما تمكن من إعادة الاستقرار للفريق وتحسين موقعه في البطولة· وما جعل حناشي، أيضا، يستنجد بلانغ هو اقتراب موعد استئناف التدريبات المقرر يوم السبت، والإشراف على المعسكر التحضيري للكناري بالمغرب، فالوقت ليس في صالح الفريق المجبر على استقدام مدرب في أسرع وقت· بوفرة يطمئن حناشي·· وسرار يدخل السباق أبدت، إدارة حناشي، اهتماما بالغا بالمهاجم السابق لاتحاد عنابة مجيد بوفرة، الذي أعطى موافقته المبدئية لرئيس الكناري لتقمص ألوان الفريق، حيث أكد له أنه سيعطي الأولوية للفريق القبائلي، في حالة عدم خوضه تجربة احترافية في فرنسا، حيث تلقى اتصالات من أندية من الدرجة الثانية، رغم العروض الكثيرة التي تلقاها اللاعب من عدة فرق جزائرية، على غرار وفاق سطيف، اتحاد الجزائر وشبيبة بجاية· ومن جهته، يسعى رئيس وفاق سطيف، عبد الكريم سرار، المتواجد بفرنسا، لخطف المهاجم السابق لاتحاد عنابة حيث دخل في مفاوضات مع اللاعب· وعلى صعيد آخر، لا ينوي حناشي التفريط في خدمات بوفرة قصد تدعيم القاطرة الأمامية للفريق، والذي سيكون آخر المستقدمين إلى تشكيلة الكناري هذا الموسم·