يعاني سكان بلدية أغريب بتيزي وزو من تردي وضع الطريق على مستوى مركز البلدية، الذي يعاني اهتراء كليا، حيث يطالب السكان السلطات البلدية بضرورة إخراجهم من هذه الوضعية التي يعانون منها منذ سنوات، حيث أصبح الطريق المذكور يصلح لكل شيء إلا لسير المركبات بسبب الحفر الكثيرة والعميقة المنتشرة على طوله، فزيادة على ضيقه، فإن الحالة الكارثية التي آل إليها أضحت كابوسا يوميا حيث يتحول مع تساقط الأمطار إلى برك مائية وأوحال عارمة، وفي فصل الصيف إلى فضاء لانبعاث الغبار ·· هذا ولم يجد سكان المنطقة تفسيرا لتماطل وتعنت السلطات المحلية لإعادة تهيئة هذا الطريق بالرغم من أنه يحتضن سوقا أسبوعيا· إلى جانب ذلك، تعرف شبكة الطرق بقرية تمزقيدة ببلدية تيزي راشد وضعية جد مهترئة، حيث يجد القاطنون بها صعوبة كبيرة في المرور والسير فيها، بسبب الحفر الكثيرة والأوحال التي تتشكل بمجرد سقوط الأمطار، وحسب ما أكده بعض السكان فإن البلدية قررت في وقت سابق تعبيد الطريق الرئيسي للقرية من أجل ربطه بالطريق الوطني رقم 12 ونظرا للخطورة التي يشكلها هذا المشروع، عارضت إحدى العائلات هذا المشروع، حيث أن ربطه بالطريق الوطني المعروف بزحمة السيارات والشاحنات غير مناسب كونها تشكل خطرا كبيرا على حياة أبنائها المتمدرسين، مما جعل البلدية تلغي نهائيا عملية التعبيد، الأمر الذي لم يرضى به سكان القرية، وأمام هذه الوضعية المزرية يطالب السكان المسؤولين المحليين بالتدخل وبرمجة أشغال إعادة تهيئة طرق القرية التي تزيد اهتراء يوما بعد يوم·