لا تزال انعكاسات الإضرابات والحركات الاحتجاجية التي قام بها الأساتذة خلال السنة الدراسية الجارية، تؤثر على التحصيل الدراسي على التلاميذ على الرغم من أن وزارة التربية تقر بأن معظم الدروس الضائعة تم استدراكها، إلا أن مجلس ثانويات الجزائر يؤكد أن هناك ما يقارب ال 12 أسبوعا ضائعا أي قرابة الشهرين، بمعنى فصل ونصف، لم يتلق فيه التلاميذ الدروس، وهو ما سينعكس سلبا على التحصيل العلمي للتلاميذ الذين سيواجهون صعوبة خلال السنوات الدراسية القادمة، والذي يبقى تأثيره يلازمهم على مدار 03 سنوات، مما يتطلب وضع استراتيجية مستعجلة لاستدراك الدروس، تبدأ من التلاميذ الناجحين في شهادة التعليم المتوسط إلى غاية السنة الثالثة ثانوي·