أعلن مسؤول عراقي رفيع، أمس، ارتفاع حصيلة انفجار السيارة المفخخة التي استهدفت سوقا شعبيا في قضاء الخالص شمال بغداد إلى ثلاثين قتيلا وأكثر من ثمانين جريحا· وكانت مصادر أمنية أعلنت، مساء الجمعة، مقتل 23 شخصا وإصابة 55 آخرين بجروح· وقال صادق الحسيني نائب محافظ ديالى أن ''الحصيلة النهائية لضحايا انفجار السيارة المفخخة بلغ ثلاثين شهيدا وثمانين جريحا''· إلى ذلك، دعا مجلس محافظة ديالى إلى اجتماع طارىء، اليوم الأحد، على خلفية التفجيرات· يشار إلى أن الهجوم هو الثاني من نوعه الذي يستهدف المدينة ذات الغالبية الشيعية منذ أواخر الماضي· ويذكر أن انفجارين استهدفا الخالص في 26 مارس الماضي أوقعا 42 قتيلا و65 جريحا· والهجوم هو الأكبر منذ تفجيرات الحلة في العاشر من الشهر الحالي عندما لقي 53 شخصا مصرعهم بثلاثة تفجيرات· من جهته، قال النائب هادي العامري أمين عام منظمة ''بدر'' أن ''تكرار مسلسل التفجيرات في الخالص يضع العديد من علامات الاستفهام حول الكيفية التي يدار بها الملف الأمني هناك''· وطالب العامري الذي ترأس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان السابق ''رئيس الوزراء بفتح تحقيق سريع في الحادث ومحاسبة المقصرين، خصوصا وأنها المرة الثانية التي تحصل فيها التفجيرات في أماكن متقاربة''·