وصل وزير خارجية فرنسا، برنار كوشنر، إلى سوريا للقاء الرئيس السوري والتباحث معه بشأن السلام وجهود التهدئة· يأتي ذلك بعد زيارة قام بها السيناتور الأمريكي جون كيري إلى دمشق· وفي سياق الحراك الأوروبي، وصل إلى القاهرة وزير خارجية إسبانيا ميغيل موراتينوس قادما من الأردن· وقالت مصادر دبلوماسية غربية إن زيارة كوشنر تندرج في إطار ما يمكن وصفه ب ''خارطة الطريق'' السورية/الفرنسية التي كانت اتفقت عليها باريس ودمشق قبل حوالي سنتين للبحث والتشاور في كل الملفات لا سيما عند المنعطفات الحاسمة· ويبحث الوزير الفرنسي مع الرئيس السوري بشار الأسد ملف عملية السلام وإيجاد حلول تهدئة بعد التصعيد المتزايد في المنطقة إثر التهديدات الإسرائيلية الأخيرة بسبب اتهام إسرائيل سوريا بنقل صواريخ سكود إلى حزب الله في لبنان· كما يبحث الأسد مع وزير خارجية ألمانيا، جيدو فيسترفيله، الذي وصل ظهر أمس الأحد إلى دمشق، عملية السلام والأوضاع في المنطقة· ويصل فيسترفيله دمشق قادما من لبنان، حيث أجرى محادثات مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان· وفي المقابل، سيذهب كوشنر بعد دمشق إلى بيروت للقاء سليمان ورئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري·