أطلق، أمس، تجار الجملة لمواد البناء بالجملة، المنضوين تحت لواء الاتحاد العام للتجار والحرفين لولاية الشلف، نداء استغاثة يستنجدون فيه بتدخل رئيس الجمهورية لانتشالهم من استمرار تدني أوضاعهم المعيشية وفك طوق ضمهم إلى قائمة البطالين جراء غلق مؤسسة الإسمنت ومشتقاتها، قنوات إمدادهم بهذه المادة منذ فترة طويلة وعزوفها عن إمدادهم بمادة الإسمنت لبعث نشاطهم من جديد، وذلك بحجة إيقاف مهازل المضاربة بالأسواق الموازية· ولم يخف المحتجون في معرض رسالتهم الموجهة للمركزية إقدام مسيري المصنع ومؤسسة توزيع مواد البناء ''إديمكو'' على توقيفهما المفاجئ لزويدهم بكميات ولو محددة من الإسمنت، الأمر الذي أفاض حفيظة غضبهم عقب عودة مؤسسة الإسمنت لاستئناف نشاطها، وهوت جميع أعذاره بعد فترة الصيانة، مما دفعهم للمطالبة بلجنة تحقيق في وعود رئيس الجمهورية القاضية بتسوية أوضاعهم المهنية وحل مشكلتهم بصفة نهائية· وفي حال استمرار تمادي الوصاية في استخفافها بمطالبهم، هددوا بغلق مقر المديرية العامة بمفتاح في البليدة، الأسبوع القادم، قبل نقل حركتهم الاحتجاجية أمام مقر رئاسة الجمهورية بالجزائر العاصمة أو مقاضاة مسيرها وإحالة ملفهم على أروقة العدالة لاسترجاع حقوقهم من إدارة المصنع·