هدد الأساتذة المتعاقدون بولاية عين الدفلى بالدخول في حركة احتجاجية عارمة تعبيرا عن سخطهم تجاه تجاهل الوصايا لأهم انشغال لهم، وهو عدم تسديدها مستحقاتهم الشهرية المترتبة منذ الدخول الاجتماعي الفارط المتزامن مع شهر سبتمبر من السنة الماضية إلى غاية إمضاء محاضر نهاية الموسم الدراسي، الأمر الذي انجر عنه تأزم أوضاعهم الاجتماعية في ظل وجود خيارات بديلة تستعملها الإدارة الوصية لتهديدهم في حال عزوفهم الموسم القادم عن التحاقهم بمؤسسات عملهم وتجديد عقودهم المهنية، وذلك باختيار المديرية متخرجين جدد في ظل التدفق الهائل لعدد الطلبات دون مراعاة أدنى اهتمام بالكفاءات والخبرة المهنية. ولم يخف المحتجون تجديد مطلبهم للمرة الثالثة بتدخل وزير التربية لتسوية أوضاعهم المالية، خصوصا وأن بعض المعلمين يسددون مستحقات المبيت بالإكماليات في المناطق النائية التي فاقت -حسبهم- ألف دينار للموسم، ناهيك عن الفروقات في التحصيل المالي لنهاية السنة من شخص إلى آخر رغم تصنيفهم في نفس السلم المهني·