هدّد 450 عاملا بموانئ دبي بالدخول في إضراب مفتوح في حال لم تسوَّ وضعية العمال والمطالب التي رفعتها النقابة منذ أن تسلمت إدارة الشركة معالجة الحاويات منها والعمل على احترام قانون العمل الجزائري والتشريع الخاص بضبط علاقات العمل، وذلك بعدم تجاوز معدل النشاط الأسبوعي المقدر ب 48 ساعة لكل عامل إضافة إلى تحسين ظروف العمل داخل الميناء· قال مصدر نقابي'' للجزائر نيوز '' أنه رغم أن المدير العام لميناء الجزائر العالمي فرع موانئ دبي دعا الشريك الاجتماعي للتفاوض حول المطالب الرئيسية بعد أن أشعروا عمال الإدارة العامة بضرورة تحقيق المطالب الثلاث التي رفعتها أو الشروع في إضراب مفتوح، وأن الاجتماعات التي عقدتها الإدارة العامة مع العمال لم تصل إلى حل لتسوية وضعية 450 عاملا، و كذا الحرص على احترام قانون العمل الجزائري والتشريع الخاص بضبط علاقات العمل، وذلك بعدم تجاوز معدل النشاط الأسبوعي المقدر ب 48 ساعة لكل عامل· ما دفع عمال الميناء إلى التلويح بالدخول في إضراب مفتوح إن بقيت الأمور على حالها بعد أن علقت الإضراب إثر الاجتماع الذي انعقد بين إدارة المؤسسة و النقابة· كما أضاف المصدر ذاته '' أن إدارة ميناء الجزائر العالمي فرع'' موانئ دبي ''لم تتخذ الإجراءات اللازمة بعد حادثة وفاة الشاب رحماني يوسف، البالغ من العمر 23 سنة، بميناء الجزائر إثر سكته قلبية، كما كشف المتحدث أنه رغم هذه الحادثة فإن عيادة الميناء لا تزال مغلقة إذ لا تتوفر على طبيب أو ممرض في مكان العمل حيث يمكن أن يتعرّض عماله في أي وقت إلى حادث، أما عن سيارة الإسعاف، فهي مازالت لا تعمل إلا في النهار، متسائلا عن مصير العمال الذين يعملون في ظروف كهذه مؤكدا أن إدارة الميناء مازالت تتماطل في تحسين ظروف العمال داخل الميناء ليشعر العامل بالأمان في مكان عمله وتقديم الإسعافات الأولية في حالة حدوث حادث في هدا المكان· وللتذكير أن خسائر ''موانئ دبي العالمية'' بلغت أكثر من 48 مليار سنتيم، لمدة أسبوع كامل جراء إضراب شنه 300 عامل بمؤسسة بميناء الجزائر سابقا خلال السنة الماضية·