ترجح تقارير معتمدة في سوق الاقتصاد الوطني، أن استيراد السيارات من طرف مختلف الوكلاء المعتمدين، إضافة إلى الخواص، قد بلغ خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية حوالي 140 ألف وحدة من مختلف الأحجام والأنواع والماركات، وذلك في انتظار كشف المصالح المختصة في دائرة الجمارك عن تقريرها للسداسي الأول لاستيراد السيارات من سنة 2010 والقيمة الإجمالية لها، إضافة إلى نسبة تراجع عملية الاستيراد مقابل السنة الفارطة. هذا، وقد أظهرت الإحصائيات المقدمة من قبل مصالح الجمارك بالنسبة للثلاثي الأول من السنة الحالية، أن استيراد السيارات قد بلغ 63674 وحدة بقيمة 61.727 مليون دولار بنسبة تراجع بلغ 6.78 بالمائة مقارنة بسنة ,2009 بينما سجل الأشخاص العاديون استيراد 4117 وحدة بقيمة 6.081 مليون دولار بنسبة تراجع قدرت ب 8.49 بالمائة مقارنة بسنة .2009 وإجمالا، بلغت قيمة واردات السيارات 67.808 مليون دولار ب 67791 وحدة بنسبة تراجع بلغت 6.88 بالمائة مقارنة ب .2009 من جهة أخرى، تواصل العلامة الفرنسية ممثلة في شركة ''رونو'' استحواذها على سوق السيارات في الجزائر من خلال استيرادها قرابة 30 ألف وحدة مستوردة، فيما عرف الوكيل المعتمد لعلامة ''تويوتا'' تراجعا، حيث استورد حوالي 14 ألف وحدة خلال نفس المرحلة· بينما سجلت علامة ''هيونداي'' تقدما لافتا، لكن عملية استيراد السيارة بشكلشكل عام واصلت تراجعها متأثرة بقرار إلغاء القروض على السيارات الذي دخل حيز التنفيذ منذ أزيد من سنة محدثا شلالا كبيرا واختلالات في المبيعات لدى الوكلاء من خلال نقص مرتدي سوق السيارات مقارنة بفترة القروض·