هدد، مؤخرا، سكان أولاد الجيلالي بالضفة الجنوبية لبلدية الروينة، حسب معرض شكوى موجهة للسلطات المحلية، بالخروج في حركة احتجاجية لنشر غسيلهم أمام مقر الولاية حال عدم استجابة السلطات الولائية لأرضية مطالبهم المتمثلة في التدخل السريع لإيقاف ما سماه المحتجون بمهازل الأتربة المتصاعدة جراء مسلسل التفجيرات التي طالت المحاجر المجاورة لمقر سكناهم وأثرت سلبا على مساكنهم وألحقت بها تشققات كبيرة أصبحت مهددة بتحوّلها إلى مقبرة جماعية لسكانها· وطالب المحتجون، وكلهم غضب وسخط تجاه تماطل الجهات الوصية، بوضع حد لاستمرار توسع نشاط المحجرة واستمرار استغلال الأجانب في تحويل صخور المنطقة واستنزاف خيراتها لصالحهم دون اكتراث الوصايا حسبهم بعواقب ما سينجر عنها لتواجد المشروع الجديد بالقرب من مساكنهم، الأمر الذي أشعل فتيل تأجيجهم ودفعهم لاتهام السلطات المحلية بتورطها المباشر نظرا لمقابلتها لمطالبهم بالصمت·