تواجه إدارة شباب قسنطينة بطاقمها الجديد صعوبة كبيرة بسبب الضائقة المالية التي يعيشها بيت العميد والتي تسببت في إجهاض إبرام صفقات مع عدة لاعبين رفضوا أجورا شهرية دون 20 مليون سنتيم واستلام أجرة شهرين مسبقا، الشيء الذي جعل الأمور تراوح مكانها في بيت الفريق الذي دخل مسيروه في مفاوضات ماراطونية مع لاعبين من أندية مختلفة لضبط التعداد ومباشرة التحضيرات في أقرب وقت وحسب بعض المصادر من داخل البيت، فإن الرئيس الجديد فرصادو إتصل بكل من دراحي خالد وبوشة خالد من أهلي البرج، وجفال حمزة، عمروس لمايسي وقريلي من شبيبة سكيكدة، وساسي كيبيا وصوالح من شباب باتنة ومويات توفيق من مولودية العلمة بهدف ضمهم للتعداد بشرط القبول باللوائح الجديدة الموضوعة خاصة ما تعلق منها بالجانب المالي. هذا وقد أخلط تسريح الرئيس السابق أونيس للحارس الأساسي في الفريق لعمارة ضيف أوراق الإدارة الحالية التي وجدت صعوبة في سد الفراغ، خاصة وأن ضيف كانت له مكانة متميزة وأدى موسمين ناجحين مع السنافر ما جعله قيمة ثابتة راهن عليها الأنصار والإدارة التي وضعت هدف تحقيق الصعود حتمية، من جهة أخرى ينتظر أن يشرع الفريق في تحضيراته بداية من يوم غد على أقصى تقدير بعدما توصلت الإدارة إلى اتفاق مع المدرب خزار ومساعده بونعاس دون الإمضاء على العقد وهو ما ترك الباب مفتوحا على مفاجآت أخرى إعتاد أنصار الفريق عليها طوال السنوات الأخيرة وتسببت في تراجع مستواه وحجزته في الدرجة الثانية.