أكد عمر غريب، الرئيس والمنسق العام لفرع كرة القدم في نادي مولودية الجزائر، أن قضية مولودية الجزائر والاتحادية الوطنية لكرة القدم لم تنتهِ بعد، مشيرا إلى أن مولودية الجزائر وجهت مراسلة إلى الاتحادية الوطنية لكرة القدم التي يرأسها محمد روراوة من أجل إعادة النظر في القرار الذي اتخذته، والمتمثل في إقصاء هذا الأخير من ممارسة مهامه لمدة سنتين من طرف لجنة الانضباط في الاتحادية، والذي اعتبره المتحدث غير منطقي بالنظر إلى السبب الذي عوقب عليه، وهو إبداء رأيه في الفاف ومسيريها، مضيفا أن مسيري المولودية ينتظرون الرد في الأيام القليلة المقبلة، ليتم النظر في الطريقة التي يتصرف بها· أضاف المتحدث أن أيا كان القرار الذي تتخذه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، فلن يستطيع هذا ''إسكاتي فقد طالبت بحق فريقي مولودية الجزائر لا أكثر ولا أقل، بسبب غياب التقدير اللاّزم عقب تتويج مولودية الجزائر بلقب البطولة، فهذا الإقصاء لن يمنع مسيري المولودية من المطالبة بحقوقها والدفاع عن تاريخ الفريق''.