أعلنت إدارة نادي مولودية الجزائر حامل لقب الدوري عزمها إبلاغ أعلى السلطات بالبلاد، وفي مقدمتها الرئيس بوتفليقة بخلافها مع رئيس الفاف محمد روراوة. وقال عمر غريب إن زملاءه بالمكتب المسير للنادي قرروا إبلاغ الرئيس بوتفليقة بخلافهم مع محمد روراوة بسبب مخصصات مالية متعلقة بمكافأة فوز ''العميد'' بلقب دوري الموسم المنقضي. وتقول إدارة النادي إن روراوة يرفض إلى الآن ''الإفراج'' عن المستحقات وتسليمها للنادي خلافا لما فعله مع نادي وفاق سطيف لدى فوزه بلقب الموسم قبل الماضي. وتقدر المولودية مكافأتها بنحو 40 مليون دينار أي ما يزيد عن 500 ألف دولار. وكان عمر غريب انتقد في وقت سابق، رئيس الفاف بشأن تسييره لشؤون الفاف والأندية المحلية، مؤكدا أنه ''رئيس المنتخب الوطني ليس إلا'' في إشارة إلى عدم اهتمامه بتاتا بمشاكل الأندية الجزائرية وأنه يهتم فقط بشؤون الخضر واللاعبين المحترفين وجلب اللاعبين المغتربين فقط. ويرى متتبعون أن مثل هذه التصريحات ستزيد من هوة الخلاف بين المسؤول الأول على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وأكبر نادي بالجزائر وأكثرها شعبية وجماهيرية، قد تنتهي باستدعاء رئيس فريق الكرة للمولودية أمام لجنة الانضباط التابعة الفاف، لكن غريب استبق الأحداث وأكد رفضه الامتثال لمثل هكذا القرار، مؤكدا استمراره في انتقاد سياسة الفاف ويرتقب أن يتم معاقبة عمر غريب في القريب العاجل عقوبة قد تصل إلى حرمانه من مزاولة نشاطه في العميد.