أحصى قسم الإستعجالات بالمستشفى الجامعي ببني مسوس، 70 بالمائة من الحالات المستعجلة، التي استقبلها منذ بداية موسم الصيف، متعلقة بالتسمم الغذائي، ومعظم المصابين هم من فئة الأطفال وكبار السن، والمنتجات التي ترتبط بالتسمم الغذائي في أغلب الأحيان هي الألبان، البيض، والفواكه··· صرح أمس، رئيس قسم الإستعجالات بالمستشفى الجامعي ببني مسوس، ل ''الجزائر نيوز''، أن القسم استقبل منذ بداية الصيف ما بين 60 إلى 70 بالمائة، من الحالات المستعجلة المتعلقة بالتسمم الغذائي، وقد أرجع المتحدث سبب حدوث التسمّمات الغذائية إلى انعدام النظافة عند إعداد الطعام، بالإضافة إلى ذلك، أكد أن المنتجات التي ترتبط بحالات التسمم الغذائي، هي في الغالب منتجات الألبان، البيض، الجبن والحليب···إضافة إلى الفواكه بكل أنواعها، وأوضح رئيس قسم الإستعجالات، أن حالات التسمم في بعض الأحيان تكون قاتلة، وقال محدثنا أن حالات التسمم الغذائي تشهد ارتفاعا كبيرا خلال موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وأن الفئة التي تتأثر بذلك والتي يستقبلها القسم هي فئة الأطفال والأشخاص كبار السن، وكذا الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي، كما كشف المتحدث عن أن معظم حالات التسمم تحدث في التجمعات العائلية والحفلات، حيث أن القسم يستقبل أحيانا عشرات المرضى في آن واحد، أما بالنسبة لتكلفة علاج حالة واحدة، فأكد محدثنا أنها تقدر ب03 آلاف دينار لليوم الواحد، وأشار المتحدث أن بعض الحالات لا تلتحق بالمستشفى للعلاج وإنما تكتفي بشراء الأدوية فقط أو تعالج في عيادات خاصة· وتجدر الإشارة إلى أنه عام 2008, سجلت الجزائر أكثر من 3260 حالة تسمم غذائي خلال فترة الصيف، وخلال المهرجانات والإحتفالات، وأن الإحصاءات الصادرة عن وزارة التجارة، تشير إلى أن 28 بالمائة من حالات التسمم الغذائي تكون بسبب اللحوم وعدم الإمتثال للنظافة والتغليف، بما في ذلك المنتجات مثل البيض، والتي تستخدم على نطاق واسع في إعداد الحلويات·