أثارت الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، منذ بداية شهر رمضان، إستياء سكان العديد من بلديات الولاية الذين احتجوا على هذه الإنقطاعات المتتالية للكهرباء مثلما حدث ببلدية خميس الخشنة وبودواو· فحسب مصادر محلية من هذه البلديات، فإنه لا يكاد يمر يوم دون أن تنقطع الكهرباء عنهم فجأة، مضيفين في ذات السياق أنه في العديد من المرات يتزامن موعد انقطاع الكهرباء مع الإفطار، مشيرين إلى أن مدة الإنقطاع تتجاوز الساعة· وفي ذات السياق، تحدث أحد المواطنين من حي المخفي ببلدية أولاد هداج عن انقطاع التيار الكهربائي عن حيهم في اليوم الأول من شهر رمضان في حدود العاشرة ليلا، ليعاد التيار إليهم من جديد في منتصف اليوم الموالي، ليعاد قطع التيار في حدود الثانية زوالا إلى غاية موعد الإفطار، فهذه الحالات لا تقتصر على سكان حي المخفي، وإنما العديد من سكان الولاية اشتكوا من هذه الظاهرة التي باتت تؤرقهم مثلما هو الحال ببلدية خميس الخشنة وبودواو، وهي المناطق الأكثر تعرضا لإنقطاع التيار الكهربائي لدرجة أقدم بعض شبابها على الإحتجاج وغلق الطريق للمطالبة بعودة التيار الكهربائي· من جهته، أرجع مصدر من مديرية الطاقة سبب ذلك إلى عملية الاصلاح التي تعرفها بعض المحطات·