أشار ممثلون عن سكان بلدية شعبة العامر في حديث ل ''الجزائر نيوز''، إلى أن بلديتهم استفادت من مشروع لإنجاز روضة للأطفال إنطلقت أشغال إنجازها ثم تتوقف فجأة في 2008، وأنهم استفسروا السلطات المحلية حول الأسباب التي أرجعتها إلى كون المشروع إستهلك الغلاف المالي المخصص له وأنهم ينتظرون تخصيص مبلغ إضافي من الجهات الوصية. وأكد محدثونا أن الروضة أصبحت ملاذا آمنا للمدمنين على المخدرات حيث أصبحوا يحتكرون الموقع الذي أصبح ممنوعا على عامة الناس، وهو ما أثار استياء السكان حيث ساهم هذا الوضع في تفشي مختلف الآفات الإجتماعية، وطالبوا الجهات الوصية بالتدخل لإتمام إنجاز الروضة ووضع حد لنشاط المنحرفين بهذه المنطقة التي أصبحت محظورة على سكان شعبة العامر·