اتسعت الحظيرة الوطنية للسيارات، بحيث بلغت مع نهاية السنة المنصرمة 17,4 مليون مركبة، بعد أن تعززت خلال سنة 2009 ب 200 ألف سيارة إضافية· وحسب الديوان الوطني للإحصائيات، فإنه على الرغم من تجدد الحظيرة في السنوات الأخيرة، بفضل انتعاش السوق وقروض الاستهلاك، فإن أكثر من نصف هذه الحظيرة (42,57 بالمائة) تجاوز العشرين سنة، منها 04,33 بالمائة سيارات خاصة، في حين لا تتعدى نسبة السيارات الأقل من 5 سنوات 36,22 بالمائة تتشكل أساسا من المركبات السياحية ب 147658 وحدة وشاحنات صغيرة ب 33968 وحدة· بالمقابل، فإن عدد السيارات المرقمة والمرقمة مجددا، بلغ في السنة الماضية 987193 وحدة، من بينها 185821 مركبة جديدة· هذا، وتشير أرقام الديوان إلى تراجع في عدد السيارات المستوردة ب 64,23 بالمائة، أي 269018 وحدة في ,2009 مقابل 352315 وحدة ,2008 من بينهما 246522 سيارة من قبل وكلاء السيارات في انخفاض بنسبة 73,24 بالمائة و22496 وحدة (- 32,9 بالمائة) من قبل الخواص· ومن أصل ال40 وكيلا الذين ينشطون بالسوق الوطنية، تجاوز حجم الواردات لخمسة منهم 20 ألف وحدة، غير أنهم شهدوا نسبا في تراجع ملحوظ مقارنة ب .2008 وتعود أكبر حصة للعلامات الفرنسية التي تمثل أزيد من النصف ب 53,51 بالمائة، تليها العلامات اليابانية ب 59,10 بالمائة، بينما تحتل العلامات الألمانية المرتبة الثالثة ب 17,9 بالمائة· وحسب الديوان الوطني للإحصائيات، فإن 57,81 بالمائة من السيارات السياحية تستعمل البنزين كمصدر للطاقة و43,18 بالمائة بالمازوت، في حين تشتغل 73,94 من الشاحنات بالمازوت.