شن، الجيش اليمني، هجوما واسعاً، على الحوثيين في محافظة صعدة شمال غربي اليمن· وأشارت، مصادر قبلية، إلى أن الجيش بدأ هجمات جوية ومدفعية وصاروخية على مناطق المَلاَحِيظ والمَهَاذِر والخَفْجي والحَصامة· وفي الأثناء، هددت، اللجنة الأمنية العليا في اليمن، بالضرب، بيد من حديد، كل من وصفتهم ب ''المخربين''· وقالت، مصادر إعلامية في صنعاء، إن المعارك على المستوى الميداني ما زالت مستمرة، وإن بشكل متقطع، حيث تشهد بعض المناطق تبادلا للسيطرة من قبل الجيش الحكومي والمسلحين الحوثيين، من حين لآخر، وفق طبيعة المعارك· وأوضحت أن المعارك الدائرة، حاليا، تأخذ شكلا تصعيديا من خلال الطريقة الجديدة التي تنتهجها الحكومة اليمنية في شن المعارك، سواء في استخدام الطيران أو القذائف الصاروخية، وفق ما أشارت إليه بعض المصادر في صعدة· ونقلا عن محللين قولهم أن المعركة السادسة بين الطرفين قد بدأت، الآن، بعد شهر من الاشتباكات المتقطعة، حيث استؤنف القتال بعد مقتل سبعة سياح ألمان، تبادلت الحكومة والحوثيون الاتهام بالمسؤولية عن خطفهم· وجاءت المعارك الدائرة بعد تصريحات متبادلة بين طرفي النزاع، وقد حمل الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، قبل يومين، الحوثيين، مسؤولية التصعيد، قائلا إنهم لم يلتزموا بالسلام ووصفهم بالمخربين وأنهم ''انتهكوا أعراض المواطنين'' وتعهد بحماية مواطنيه· في هذه الأثناء، حذرت اللجنة الأمنية العليا في اليمن من ما سمتهم ''العناصر المتمردة'' من مغبة الاستمرار في الأعمال التي وصفتها بالتخريبية، وتوعدت بالضرب، بيد من حديد، كل من وصفتهم ب ''المخربين''·