علمت ''الجزائر نيوز'' من مصادرها من فريق شبيبة القبائل، أن الرئيس حناشي استدعى بسرعة مدربه ألان قيقر من أجل توضيح النتائج السلبية التي يسجلها الكناري منذ خروجه من الدور نصف النهائي لكأس رابطة أبطال إفريقيا، حيث طلب حناشي من المدرب السويسري استفسارات حول تعثرات الفريق خاصة فوق ميدانه· واجتمع الطرفان بحضور بعض مسيري الفريق ومساعد المدرب كمال بوهلال بمقر الفريق مباشرة بعد نهاية المباراة، التي انتهت في ساعة متأخرة من الليل، ولم يمر الاجتماع بشكل عادي، حيث ساده الاختلاف وتضارب الآراء بين المسيرين حول مستقبل ألان قيقر على رأس العارضة الفنية للكناري، حيث أصر البعض على ضرورة سحب الثقة من السويسري بسبب النتائج المخيبة التي حققها الفريق مؤخرا، بينما طلب البعض الآخر التريث قليلا إلى بعد مباراة وداد تلمسان هذا السبت· وفي سياق آخر، كشف لنا نفس المصدر أن رئيس الشبيبة لم يقدم استقالته بشكل رسمي، وأنه هدد فقط بمغادرة الفريق كونه السبب الأول للهجمات التي تشنها بعض الأطراف لتكسير الفريق بعد خلافه مع الفاف، ليكذب بذلك مصدرنا الإشاعات التي روجت حول استقالة حناشي من مهامه مباشرة بعد تعثر فريقه، أول أمس، أمام شباب بلوزداد بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو· من جهة أخرى، أكد لنا مصدرنا أن حناشي سيقرر، اليوم، خلال الجمعية العادية مصير مدربه ألان قيقر وكذا مستقبله على رأس الفريق، وسيحسم اليوم بقاءه من عدمه على رئاسة الكناري·