انطلق، أول أمس، مسلسل عقوبة ''دون جمهور'' الذي نال انتقادات كبيرة في الموسم الماضي من طرف متتبعي البطولة الجزائرية، الذين رأوا أن حرمان الجمهور من متابعة مباريات فرقهم ليس الحل الأمثل لمحاربة ظاهرة العنف التي تتنامى بالملاعب الجزائرية، فيما أكد كل من رئيس الإتحادية ورئيس الرابطة في عدة مناسبات أنهما سيضربان بيد من حديد في مجال العقوبات للحد من الظاهرة· وعقب اجتماع لجنة الانضباط بالرابطة، أول أمس، يكون فريق أهلي البرج أول من يدشن الموسم بعدد كبير من اللقاءات بدون جمهوره بعد معاقبته بست مباريات كاملة، وهو القرار الذي اعتبره رئيس أهلي البرج صالح بودة، بغير العادل، والذي سيؤثر دون شك على نتائج البرايجية في المباريات المقبلة· ولنفس السبب وهو أحداث اللقاء المتوقف بين أهلي البرج و''العميد'' عوقب الأخير بمباراتين، لتضاف العقوبة إلى مشكل الفريق الذي لا يدري أين يستقبل إلا بيوم أو يومين قبل المباراة لعدم حيازته على ملعب خاص به· وبغض النظر عن مختلف العقوبات التي مست بعض أندية وبعض لاعبي القسمين الأول والثاني، تكون خزينة الرابطة قد استقبلت في الجولة الثانية مبلغ 38 مليون وهو مجموع الغرامات المالية المسلطة على الفرق بسبب العنف أو الرشق بالمقذوفات، حيث كانت العقوبة المالية القصوى على سريع المحمدية من القسم الثاني ب 10 ملايين سنتيم، بالإضافة إلى الغرامات المسلطة على اللاعبين المعاقبين والمقدرة ب 2 مليون سنتيم على كل لاعب·