وجّه علي بلحاج رسالة، عبر السفارة السعودية بالجزائر، تضمنت تنديدا بفتح المملكة العربية السعودية ذراعيها لرئيس تونس الهارب زين العابدين بن علي. وكشفت مصادر مطلعة أن السفير السعودي رفض تسلم رسالة علي بلحاج، باعتبارها ''تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للسعودية''. وقد تضمنت رسالة علي بلحاج معاتبة ولوما للسلطات السعودية على استقبالها لديكتاتور حكم بلدا عربية بيد من حديد لحوالي ربع قرن. واعتبر علي بلحاج أن السعودية بلد مقدس لا يجوز له أن يلطخ من قبل شخص مثل زين العابدين بن علي. وقد رفض بلحاج أن يتم استقبال الرئيس الفار بجلده من قبل دولة عربية بحجم العربية السعودية، مشددا في ذات الإطار على ضرورة ترحيله فورا. وفي هذا الإطار، رفضت سفارة السعودية في الجزائر التعامل مع علي بلحاج وحتى مسك أو إيصال رسالته.