في سياق إجاباته على بعض أسئلة الصحفيين لم يخف صخرة الدفاع الجزائري امتنانه وسعادته بهذه المهمة لأنه ببساطة سيمثل الشبيبة الجزائرية: ''انطلاقا من كوني أحب الطفولة بالفطرة لا أجد الكلمات التي أعبر بها عن شعوري اليوم وأنا أحمل مشعل مساعدة أبناء بلدي وأرفع رايته''· وهو يتحدث عن مهمته الجديدة عاد اللاعب مجيد بوقرة لعام 2010 الذي كان بالنسبة إليه حافلا بالأحداث بدءا بمشاركته في كأسي إفريقيا والعالم ومرورا بالإنجازات التي حققها مع ناديه غلاسكو رانجرس وانتهاء بثلاثة ألقاب متتالية في نهاية السنة وهي الكرة الذهبية، أحسن رياضي جزائري وأخيرا سفير للنوايا الحسنة لدى اليونيسيف: ''لاشك أن سنة 2010 كانت مهمة بالنسبة لي على المستوى الرياضي وما ينقصني يوجد اليوم خارج الملاعب، وأعتقد أن سنة 2011 بدأت كما كنت أتمنى بعد أن تم تعييني في هذا المنصب، وأنا متأكد أنني سأقدم شيئا لبلدي الجزائر''· ولما كانت مسؤولية سفير اليونيسيف بوقرة هي الاتصال بالأطفال والتحدث إليهم ومعالجة بعض مشاكلهم وفق رزنامة عمل ستحدد مستقبلا: ''لا أنكر أنني استطعت صنع مجد كروي، لكن مهمتي اليوم هي تلقين الطفولة والمساهمة في توجيهها وتوعية الأولياء للاهتمام بأبنائهم، وإن شاء الله سيكون تحمسي لأداء هذا الواجب الإنساني مثل تحمسي لحمل الألوان الوطنية تماما، لأن هدفي الأول والأخير هو أن أرى كل الناس سعداء ومسرورين''· ومن بين النقاط التي توقف عندها اللاعب مجيد بوقرة وأجاب عليها بإسهاب ودقة وثقة، تلك النقطة المتعلقة بمستقبله مع منظمة اليونيسيف وفيما إذا كان سيستمر في تمثيلها يوم يعتزل لعب الكرة ''عندما أتوقف عن ممارسة الكرة يشرفني أن أواصل العمل مع منظمة اليونيسيف ومع الشباب وتحديدا الطفل، وسأعمل المستحيل لتقديم يد المساعدة لأنني ببساطة صادق في اختياري هذه المهمة النبيلة التي ستبقى حلقة هامة في حياتي بالتأكيد''· وختم بوقرة تدخله أمام الصحافة بالإشارة إلى أنه سوف يضمن عقوده القادمة مع الأندية التي قد يلعب لها غير ناديه الحالي غلاسكو رانجرس بندا يسمح له بمزاولة نشاطاته مع منظمة اليونيسيف حتى يضمن استمراره في القيام بهذه المهمة·