ناشد المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين كافة المنظمات والجمعيات الخيرية والهلال الأحمر الجزائري، تقديم المساعدات المتمثلة في قفة رمضان خاصة وأن الشهر الكريم على الأبواب ومعظم الأساتذة لم يتلقوا أجورهم منذ سنة إلى ثلاث سنوات. وقرر المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين مواصلة الحركات الاحتجاجية في كافة ولايات الوطن مع تنظيم احتجاج وطني في بداية الدخول الاجتماعي المقبل. وحسب بيان للمجلس، تسلمت ''البلاد'' نسخة منه، فإن الحركة الاحتجاجية المنظمة من طرفه جاءت نتيجة لعدم إصغاء الجهات المسؤولة وعدم استجابتها للمطالب المقدمة من طرف النقابة، وتزايد المعاناة بالنسبة للأستاذ خاصة مع حلول شهر رمضان. وتمثلت الأسباب المؤدية إلى الاحتجاج حسب البيان ذاته في التأخر في تسديد الأجور في كل ولايات الوطن، التأخر في الإعلان عن المسابقات التي وعدت بها الوزارة، إضافة إلى عدم تسوية وضعية الأساتذة المتعاقدين بصفة نهائية. واعتبر البيان أن الأستاذ المتعاقد يدخل في خانة المعوزين والمحتاجين الذين لا دخل لهم والمعانين من ظروف اجتماعية صعبة وجب على الجهات الوصية تسليمهم قفة رمضان لهذا الموسم وعدم تجاهلهم. هذا، واستنكرت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية في وقت سابق سياسة التهديد والتخويف التي مازالت تمارس ضد الأساتذة المتعاقدين الذين يجرون إلى قاعات المحاكم بغير وجه حق، في الوقت الذي استقبل فيه وزير التربية ممثلين عن الأساتذة ووعدهم بإيجاد حلول لمشاكلهم المطروحة.