تعرض مهندس مغربي يعمل بمجمع ''قاماكس'' ميترو الجزائر لسرقة مبلغ كبير من المال يقدر ب 70 مليون سنتيم كان موجودا بغرفته التي يقيم بها داخل الشركة، وعلى اثر ذلك تقدم الضحية (ب،ر) بتاريخ 31 أكتوبر 2010 بشكوى لدى مصالح الأمن تفيد بأنه تعرض للسرقة بالغرفة التي يقيم بها رفقة عاملين آخرين من جنسية ألمانية مكلفين بالطوبوغرافيا، مصرحا بأنه كان يضع المال داخل علبة حديدية وأن شكوكه تحوم حول أعوان الأمن ويتعلق الأمر بكل من المدعو (ف،ب)، (ف،س) و(م،م)، وبناء على الشكوى تم توقيف المشتبه فيهم واستجوابهم من قبل عناصر الأمن، غير أنهم أنكروا التهمة جملة وتفصيلا وأدلوا بتصريحات متناقضة، لكن بعد الضغط عليهم اعترف المدعو (م،م) بما اقترفه، حيث أكد أنه الفاعل وقام بسرقة المال ليلا بعدما دخل إلى غرفة الضحية عن طريق النافذة، ثم توجه إلى منطقة الكاليتوس أين أخفى المال في بيت جده، وزيادة على تصريحاته تم التأكد من أن البصمات التي أجريت عليها الخبرة تعود الى المتهم الحالي والمدعو (ف،س) الذي تمت متابعته هو الآخر بجرم السرقة على الرغم من إنكاره·