تجددت، صباح أمس، المواجهات بين طلبة جامعة ''الجزائر ''2 ببوزريعة، نتج عنها تسجيل اعتداءات جسدية بين بعضهم البعض خلّفت إصابة عدد منهم برضوض ولكمات، الوضع الذي استدعى تدخل أعوان الأمن لتفريق المحتجين، إضافة إلى حصيلة الجرحى المسجلة أول أمس· تسبب انشقاق طلبة جامعة ''الجزائر ''2 بين مؤيد للحركة الطلابية المعروفة باسم ''نجمة'' المعارضة لتولي التنظيمات الطلابية الناشطة بالجامعة تمثيل الطلبة، ومعارض لها في وقوع مشادات ومواجهات أسفرت عن تسجيل اعتداءات جسدية في صفوف الطلبة المتظاهرين بالقرب من المدخل الرئيسي للجامعة التي تشهد حالة من الفوضى بعد أن أغلق الطلبة المضربون عن الدراسة أقسام كلياتها منذ حادثة الاعتداء بالسلاح الأبيض على طالبة داخل الجامعة· ولأن الحركة المعروفة باسم ''نجمة'' عمدت، حسب تصريح أحد الطلبة المحتجين ل ''الجزائر نيوز'' إلى محاولة استغلال الشريحة الطلابية وزجّها في مسائل سياسية لا صلة لها بالمشكل الحقيقي الذي يواجهه الطلبة، والمتمثل في غياب الأمن بالجامعة، ما يعني أنها لا تعبّر عن انشغالاتهم ولا تسعى إلى تحقيق مطلبهم· وعلى النقيض من ذلك، يرفض الطلبة المساندون لهذه الجمعية أن تتولى التنظيمات الطلابية شؤون الطلبة، وأن تتحدث باسم هذه الشريحة، لأنها تسعى إلى تحقيق مكاسب شخصية تحت غطاء مطالب الطلبة، ولم يقنع هؤلاء بما ورد في اللائحة المطلبية الخاصة بلجنة التنظيمات الطلابية الناشطة بالجامعة التي تم تشكيلها بعد حادثة الاعتداء على الطالبة التي تضم ممثلا عن كل تنظيم طلابي معتمد بها· وتتضمن اللائحة، التي تحوز ''الجزائر نيوز'' على نسخة منها، المطالب المرفوعة التي تتمثل في توفير الأمن عن طريق إعداد مخطط أمني شامل، يشمل محطات حافلات نقل الطلبة، ومعاقبة كل شخص يساهم في إدخال شخص غريب إلى الجامعة، القيام بدوريات مراقبة بصفة مكثفة وتوفير سيارة إسعاف·