أكد مصدر مطلع، للجزائر نيوز، أنه تم تشغيل أغلب كاميرات المراقبة التي نصبت على محور الطريق السريع الذي يربط زرالدة بالدار البيضاء، والمنتشرة عبر مختلف أحياء وبلديات العاصمة· وقدرت مصادرنا عدد الكاميرات التي نصبت بثلاثة ألاف كاميرا· وقد شرع في تشغيلها، خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أن أكد في وقت سابق اللواء المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل أنه لم يتم تشغيلها بعد· وتخضع المعطيات الملتقطة بفضل كاميرات المراقبة -حسب ما أكدته مصادرنا- إلى سرية تامة، حفظا على الحريات الفردية والجماعية للمواطنين، وهي تهدف بالدرجة الأولى إلى تحسين الوضع الأمني، سيما ليلا، خاصة بالنسبة إلى الاعتداءات التي كثيرا ما تحدث في الأماكن العامة، على غرار الأسواق ومحطات الحافلات، كما تهدف إلى تكثيف المراقبة المرورية، فيما يتعلق بأمن الطرقات، وخصوصا من أجل تسجيل وتأكيد أية حركة مشبوهة في الطرقات، زيادة على أنها تساعد مصالح الأمن، خلال المطاردات البوليسية، وأثناء البحث عن الأشخاص والسيارات المسروقة· كما أن استعمال المراقبة الإلكترونية يسهل العمل الأمني، وبالتالي التقليل من التواجد الميداني، وكذا الحواجز، سيما بمفترقات الطرق، ويمكن للعدالة أن تستعمل أشرطة المراقبة كأدلة على ارتكبا بعض الجرائم·