أكد أمس أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه أنه لا يمكن البتة الجمع بين الإستيطان على الأراضي الفلسطينية واستمرار المفاوضات مع إسرائيل· ونقلت مصادر صحفية عن عبد ربه قوله إن ''وقف هذا النشاط الإستيطاني يشكل الحد الأدنى المطلوب تحقيقه لاستئناف المفاوضات''· وأكد في هذا الإطار أن ''إقرار إسرائيل لمشروع يقضى بإقامة 1100 وحدة استيطانية في القدسالمحتلة إنما يؤكد رفضها بالأفعال وليس بالأقوال لدعوة اللجنة الرباعية لاستئناف المفاوضات''· وأقرت اللجنة اللوائية الخاصة بالتنظيم والبناء في وزارة الداخلية الإسرائيلية أمس مشروع بناء هذه الوحدات السكنية في مستوطنة (جيلو) المقامة على أراضي مدينة القدسالمحتلة وإدانته الإدارة الأمريكية ودول الإتحاد الأوروبي بشدة''· وقال عبد ربه ''إن إقرار هذا المشروع من قبل حكومة نتنياهو إنما قدم جوابا واضحا منها على دعوة اللجنة الرباعية للسلام باستئناف المفاوضات وبأنها تستهتر بالموقف الدولي وإن الأولوية عندها هي التوسع الإستيطاني''·