وصف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه التجميد المحدود والمؤقت للاستيطان الذي تحدث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه تجميد ''شكلي'' و''كاذب'' و''لا يوفر الحد الأدنى''لنجاح الاجتماع الثلاثي المرتقب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونتانياهو والرئيس الأمريكي باراك أوباما. وقال عبد ربه إن المواقف الإسرائيلية بشأن الاستيطان''تؤكد أنه لا توجد أي ضمانة لنجاح أية لقاءات مستقبلية مع الجانب الإسرائيلي الذي يحاول الترويج لتجميد وهمي هو في حقيقته توسيع للاستيطان الذي سيتصاعد في القدسالمحتلة وفي الضفة عبر بناء آلاف الوحدات الجديدة". ومن جهته قال صائب عريقات رئيس دائرة شئون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية ''إن أقوال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استمرار الاستيطان في القدس وبناء 2990 وحدة استيطانية في الضفة الغربية هي ''وصفة لتدمير جهود السلام". وأضاف عريقات في بيان قبل اجتماع عباس مع المبعوث الأمريكي لعملية السلام السيناتور جورج ميتشل إلى كل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية أن ''إسرائيل مصممة على رفض وقف الاستيطان". استبعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ا مجددا إي تجميد كامل للاستيطان في الضفة الغربية ، وقال إن ذلك التجميد الذي تطالب به الولاياتالمتحدة لاستئناف لمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية سيكون محدودا ومؤقتا. ...ملك الأردن يرفض المساس بالقدس قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن دور بلاده في حماية مدينة القدس سيستمر، مؤكدا رفض عمان لأي إجراءات إسرائيلية تهدف لتغيير المعالم التاريخية في المدينة وهوية مقدساتها وتفريغها من سكانها العرب المسلمين والمسيحيين. وأوضح الملك عبد الله في اجتماع ترأسه لبحث ومتابعة الخطوات والمشروعات الهادفة للحفاظ على هوية المسجد الأقصى وقبة الصخرة في القدس- أن من أولويات الأردن الاستمرار في رعاية الأماكن المقدسة في المدينة.