يتساءل سكان عدد من أحياء منطقة بوروبة بالحراش عن سبب تماطل الجهات المعنية في تغيير الأعمدة الكهربائية الخشبية التي يزيد عمرها عن 40 سنة والتي تشكل خطرا كبيرا على السكان بسبب تضررها وهي آيلة للسقوط في أي لحظة بفعل المؤثرات الخارجية خاصة الرياح، فعلى الرغم من طرح المشكل على السلطات المحلية إلا أن الوضع لا يزال على حاله. يشتكي سكان أحياء بلدية بوروبة وعلى وجه الخصوص ''بوبصيلة'' و''لاقلاسيار'' من تضرر الأعمدة الكهربائية الخشبية التي أصبحت تهدد أرواحهم نتيجة تعرضها للسقوط في أي لحظة، خاصة ونحن في هذا الفصل وعلى أبواب فصل الشتاء الذي تشتد فيه سرعة الرياح، فحسب ما أكده عدد من السكان أنه سبق وأن تعرضوا لحوادث خطيرة كانت ستحدث كارثة لولا تدخل مصالح الحماية المدنية، فبحي بوبصيلة كاد أحد هذه الأعمدة أن يسقط على منزل نتيجة ميوله بفعل الرياح، بحيث تسبب في حدوث شرارات كهربائية أحدثت هلعا كبيرا وسط السكان، وهي حوادث تكررت مرات عدة· ومن أجل ذلك يناشد سكان المنطقة السلطات المحلية التدخل العاجل من أجل وضع حل لهذا المشكل الذي قد يتسبب في كارثة·