دخل، أمس، عمال الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية للمنطقة الجهوية الوسطى، بكافة مصالحها بما فيهم السائقون وأعوان الأمن وأعوان حماية الممتلكات والتقنييون والميكانيكيون، ومصلحة الاستغلال والاستثمار، في إضراب مفتوح عن العمل، احتجاجا على تراجع المدير العام للشركة عن صرف المنح والتعويضات، بحجة أن خزينة المؤسسة غير قادرة على دفع 75 مليار سنتيم· وقالت مصادر نقابية في تصريح'' للجزائر نيو ز'' إن سبب عودة العمال السكك الحديدية إلى إضرابهم الذي تم تجميده -مؤخرا- هو عدم تسجيل أية استجابة من المسؤولين لمطلب صرف منحهم بأثر رجعي· وأضافت مصادرنا ''أن إضراب عمال السكك الحديدية الذي انطلق منذ أمس سيتوسع اليوم إلى ولايات أخرى، في حال عدم استجابة المديرية العامة لمطلب قرابة 10 ألاف عامل يطالبون بتطبيق شبكة الأجور وصرف المنح بأثر رجعي منذ جانفي ,2008 إضافة تنفيذ إدارة الموارد البشرية للشركة لوعدها، خلال المفاوضات التي جمعتها بنقابة العمال في الأشهر الماضية، بإدماج كافة العمال المتعاقدين في مناصب مستقرة، وذلك ابتداء من شهر أوت الفارط، وهو الأمر الذي لم يحدث إلى يومنا هذا، مما أثار تذمر الآلاف من العمال الذي أكدوا تمسكهم بخيار التصعيد إلى غاية تسوية وضعيتهم·