نددت المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين فرع بومرداس بالظروف المزرية التي يعيشها الطالب الجامعي داخل الإقامات الجامعية التي تفتقد -حسبها- لأدنى الضروريات، رغم أن الدولة خصصت إمكانيات مادية معتبرة لتحسين ظروف الطالب· ودعت المنظمة، في بيان لها، الطلبة إلى التجنيد وتوحيد الصفوف للوقوف ضد الأوضاع المزرية التي يعيشها الطالب داخل الإقامات الجامعية، وتساءلت ''هل الدولة خصصت كل هذه الملايير والإمكانيات للإقامات الجامعية حتى لا يجد الطالب المقيم راحته فيها''· وأشار البيان إلى المشاكل الاجتماعية التي يعنيها الطالب في ظل التزام مسؤولي الخدمات الاجتماعية الصمت حياله، لا سيما ما تعلق بالوجبة الغذائية التي قال عنها ''إنها الكارثة الكبرى التي تهدد صحة الطالب وتعرضه للخطر نتيجة انعدام النظافة داخل المطابخ والتكرار شبه الدائم لبعض الوجبات، خلال البرنامج الغذائي الأسبوعي، ورداءة الوجبات المقدمة، كما ونوعا، بالإضافة إلى المعاملة السيئة التي يتلقاها الطالب من العمال الذين يقدمون الوجبات''· كما تحدثت المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، في بيانها، عن غلق المرشاة بصفة تامة في بعض الإقامات الجامعية، بينما يتم توزيعه بشكل عشوائي في الأجنحة والمرشات· كما أشار البيان إلى الغياب التام للتدفئة المركزية في معظم الإقامات الجامعية· وإلى جانب سوء ترميم بعض قاعات النشاطات الرياضية والنقص الفادح للوازم الرياضية، أشار البيان إلى نقص قاعات الأنترنيت والمكتبات في بعض الإقامات· وتطرق البيان إلى غياب المناوبة الليلية وعدم تلبية العيادات الطبية لحاجات الطالب· أما عن النقل، فقال البيان إن حافلات نقل الطلبة تشهد اكتظاظا كبيرا بسبب عدم زيادة الحافلات مقارنة بزيادة عدد الطلبة، وكذا اهتراء الحافلات وعدم صلاحيتها لنقل الطلبة، خاصة في فصل الشتاء·