على صعيد صحي، جندت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية في إطار عملية ''عيد دون كيس مائي'' حوالي 1432 طبيب بيطري و288 تقني بيطري· وأوضح بيان للوزارة أن هذه العملية تهدف إلى تحسيس المواطنين بإجراءات النظافة وتعزيز مراقبة تنقل الماشية عبر التراب الوطني· ولهذا الغرض، فإن المصالح البيطرية التابعة للولايات الممونة بالماشية، لاسيما الولايات السهبية تمنح شهادات خاصة بسلامة الماشية يفترض أن ترافق الحيوانات خلال تنقلاتهم· من جهة أخرى، أوضحت المصالح البيطرية التابعة لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية أن كل المؤسسات المخصصة للنحر والموزعة عبر كامل التراب الوطني ستكون مفتوحة لدفع المواطنين إلى نحر أضحيتهم بمكان مناسب وخاضع للمراقبة· كما ستضمن المصالح البيطرية مداومات، فيما ستتنقل الفرق المتنقلة والمكونة من بياطرة وتقنيين بياطرة إلى الأماكن التي يفترض أن تتم بها عمليات النحر لاسيما بالمناطق الريفية، يضيف البيان· وأضاف البيان أنه ''بهدف احترام شروط النظافة والصحة العمومية وجهت دعوة إلى المصالح المختصة في جمع النفايات على المستوى الولائي لجمع الفضلات والأعضاء المصابة مع وجوب دفنها أو حرقها''، وترمي هذه العملية إلى منع انتشار المرض الطفيلي للكيس المائي الذي ينتقل من الحيوان (الكلب والكبش···) إلى الإنسان وهذا من خلال جمع الأحشاء المصابة·