قرر الأعوان المفصولون من قطاع السجون الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام أمام مقر دار الصحافة طاهر جاووت بالعاصمة، بداية من يوم الأحد 13 نوفمبر الجاري، للمطالبة بإعادة الإدماج أو التعويض على سنوات الخدمة· أوضح أزرار عمر، ممثل عن أزيد من 400 عون مفصول بقطاع السجون عبر مختلف ولايات الوطن، في تصريح هاتفي ل ''الجزائر نيوز''، أن الموظفين المفصولين قرروا الشروع في إضراب هذه المرة أمام دار الصحافة بسبب منع الأمن لهم كل مرة من الوصول إلى مقر وزارة العدل لتنظيم إضرابهم الذي قرروا عدم التخلي عنه إلى غاية تسوية وضعيتهم· وتساءل المصدر ذاته عن سبب عدم تطبيق تعليمات وزير القطاع الذي دعا اللجنة المشتركة التي نصبت منذ أشهر إلى ضرورة التكفل بملفهم في آجال لا تتعدى الثلاثة أشهر، مشيرا إلى أن قضيتهم ليست بهذه الصعوبة حتى تأخذ كل هذا الوقت، خاصة وأن أسباب طردهم تبقى بسيطة كعدم تقديم تبرير لغيابهم أو تأخرهم في إيداع العطلة المرضية، مطالبين بضرورة تدخل عاجل من وزير العدل لإعادة النظر في التوقيفات التي طالت أعوانا بإدارة السجون، وإلغاء لجنة التأديب وإعادة انتخاب لجنة متساوية الأعضاء، إلى جانب إعادة إدماج المفصولين بعد إقرار عفو في حقهم، وهم الذين أمضوا سنوات في العمل من أجل تحسين حياة المحبوسين· تجدر الإشارة إلى أن قوات الأمن سبق وأن منعت العشرات من المفصولين من قطاع السجون من الاحتجاج أمام مقر وزارة العدل بالأبيار في أكتوبر الماضي·