أقدم سكان قرى بلدية بوزقان، الواقعة على بعد 55 كم، شرق مدينة تيزي وزو، على غلق الطريق الوطني رقم ,250 بالإضافة إلى غلق معظم المرافق العمومية احتجاجا على الظروف الاجتماعية المزرية. الحركة الاحتجاجية التي جسدها سكان قرى بوزقان، جاءت كردة فعل منهم على الوعود الكاذبة المقدمة من طرف المسؤولين المحليين لهم بهدف تحسين أوضاعهم المعيشية والاجتماعية بقراهم، وهي الأمور التي بقيت مجرد حبر على ورق، ما دفع بهم إلى الخروج إلى الشارع وغلق الطريق الوطني رقم 250 الرابط بين مدينتي بوزقان وتيزي وزو، بالإضافة إلى شل معظم أنشطة الهيئات العمومية المتواجدة بالمنطقة على غرار شركة سونلغاز والجزائرية للمياه، فضلا عن غلق مقر البلدية والدائرة، فقراهم تعاني جملة من النقائص ومن جميع النواحي التي كانت أساسا وليدة غياب المشاريع التنموية، وتأتي في مقدمتها الوضعية الكارثية التي تتواجد عليها طرق القرى الرابطة بمركز البلدية، بالإضافة إلى غياب شبكة الصرف الصحي· هذا، وقد طلب السكان ضرورة تدخل السلطات المحلية، وبكل مستوياتها، من أجل تخصيص برنامج تنموي لهذه المناطق من أجل إخراجها من دائرة العزلة التي حوّلت يومياتهم إلى جحيم حقيقي.