قال وزير الداخلية والجماعات المحلية أن اتهام قائد الدرك الوطني الأسبق العقيد بن شريف لوالي بجاية حمو التهامي بالفساد، قضية شخصية بينهما ''لكن الداخلية تتابعها''· وأوضح ولد قابلية أن والي بجاية المتهم بالفساد عندما كان على رأس ولاية الجلفة التي ينحدر منها العقيد بن شريف ''قدم شرحا لقضيته''· كما تردد في البرلمان -أيضا- أن الوزير تحدث عن ضرورة وجود أدلة على الاتهامات التي سيقت ضد الوالي· وبدأت القضية على صفحات ''لوسوار دالجيري'' عندما نشر العقيد بن شريف المجاهد وعضو مجلس الثورة سابقا وقائد الدرك الوطني الأسبق، رسالة مفتوحة اتهم فيها الوالي حمو التهامي بالفساد والرشوة منذ أن كان على رأس بشار مرورا بالجلفة وانتهاء حاليا ببجاية، وأسماه بالسيد 01 و03 بالمائة''، في إشارة إلى نسبة الرشوة التي يتلقاها من نسبة المشاريع الإجمالية مع المقاولين· وكان بن شريف قد أكد أنه فضح الوالي تحت طلب من سكان الجلفة وأنه لن يسمح له بمعاودة ما جرى في الجلفةببجاية· أما الوالي حمو التهامي، فردّ على الاتهامات ب ''برودة شديدة''، رافضا اللجوء إلى العدالة من أجل رد الاعتبار لنفسه، مبررا ذلك بأنه لو فعل لمسّ رمزا من رموز الوطن لأن بن شريف مجاهد، موضحا أنه يفضل أن يجعل الله حسبه في الاتهامات التي سيقت ضده، مفندا إياها جملة وتفصيلا، مؤكدا أنه لا يفهم خلفياتها ولا توقيتها بعد عام من رحيله عن الجلفة التي بقي على رأسها ست سنوات بأكملها ''كان بن شريف يبادلني الزيارة خلالها بمناسبة أو دون مناسبة وحظي فيها بتكريم خاص مني في بحبح''·