يطالب السكان المحاذون للمركز التجاري الواقع بقلب بلدية باش جراح، بتوفير الأمن عبر تكثيف عناصر الأمن الوطني لمراقبتها لتلك المنطقة التي باتت تعرف انتشارا مخيفا للاعتداءات والسرقة في وضح النهار· وحسب عدد من شباب الحي الذين تحدثوا ل ''الجزائر نيوز'' فإن هناك عصابات تضم غرباء احترفت سرقة النساء خصوصا، والتعرض لهن مستعملين مختلف أنواع الأسلحة البيضاء وحتى السيوف حيث يستغل هؤلاء المنحرفون خلو بعض المسالك المؤدية إلى المركز التجاري للإيقاع بضحاياهم، وتتكرر حسب شهادة المتحدثين عمليات السرقة بالتهديد، وخطف الهواتف النقالة والحقائب اليدوية من أيدي النساء على مرأى من الجميع إذ لا يمر يوم دون تسجيل مثل هذه السرقات يقول أحد أبناء الحي· ويعزو سكان المنطقة سبب انتشار السرقة والاعتداءات بمحيط هذا المركز التجاري إلى غياب المراقبة الأمنية، إذ تتحاشى في الغالب دوريات الأمن المرور عبر المسالك المؤدية إلى المركز التجاري· ولهذا يطالبون بضرورة تكثيف الأمن ووضع حد للمنحرفين الذين يتسببون في تشويه صورة أبناء الحي، وكذلك يوقعون بضحاياهم ويصادرون كل ما هو ثمين ·كما يتسبب تدخل أبناء الحي من أجل منع المنحرفين في نشوب اعتداءات كان آخرها حين أقدم شاب من ''حي النخيل'' الشهر الماضي على جلب أصدقائه مدججين بالسيوف للانتقام من أحد الشباب المقيمن بالحي بعد أن تدخل لإنقاذ فتاة من سارقها، ولم يفلح حتى أعوان الأمن في فك الشجار بينهم·