وجهّز عز الدين آيت جودي تقريرا شاملا عن الدورة التأهيلية التي جرت في المغرب، مؤخرا، وعن أسباب الإخفاق في التأهل إلى الألعاب الأولمبية· ولم يتمكن آيت جودي من رفع هذا التقرير إلى رئيس الإتحادية محمد روراوة في الاجتماع الذي كان مقررا بينهما والوقوف على العديد من النقاط المتعلقة بمصير الطاقم الفني للمنتخب الأولمبي، بل قدمه للمكتب الفدرالي الذي درسه جيدا وقرر في نهاية المطاف إنهاء مهام آيت جودي وأعضاء طاقمه الفني، وتوجد في التقرير حيثيات كل ما حدث في المباراة الأخيرة بالمغرب أمام نيجيريا، التي انهزم فيها بأربعة أهداف وظهر فيها المنتخب بوجه لا يليق بسمعة كرة القدم الجزائرية والآمال التي كانت معلقة عليه·