تفجير في خط أنابيب الغاز المصري المؤدي للأردن وإسرائيل قال مصدر أمني، إن خط أنابيب الغاز الطبيعي المصري الذي يؤدي إلى إسرائيل والأردن تعرض، أمس الأحد، لعاشر تفجير هذا العام، لكن لم يندلع أي حريق لأن الخط الذي يمر في محافظة شمال سيناء معطل بسبب تفجير سابق· وقع التفجير في مكان يبعد نحو خمسة كيلومترات من مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء التي تقع على البحر المتوسط· وقال المصدر إن مهاجمين مجهولين فجروا الخط بواسطة جهاز للتفجير عن بُعد وأنهم وصلوا إلى المكان في سيارات رباعية الدفع· ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن التفجيرات العشرة التي استهدفت الخط منذ إسقاط الرئيس حسني مبارك في فيفري في خضم الربيع العربي· وكان ضخ الغاز في الخط أوقف يوم 28 نوفمبر لدى حدوث الانفجار السابق· وقالت الحكومة الشهر الماضي، إنها ستكثف إجراءات تأمين الخط، لكن قبضة وزارة الداخلية ضعفت منذ الإطاحة بمبارك· مساع أممية للتهدئة بجنوب اليمن إلتقى دبلوماسيون من سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن المعتمدين في اليمن، زعماء من الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال وممثلين عن الثورة الشبابية ومسؤولين محليين، أثناء زيارة لهم السبت إلى عدن في إطار مواصلة الجهود الدولية لتهدئة الوضع وتنفيذ المبادرة الخليجية· وجاءت زيارة الوفد المكونة من أربعة دبلوماسيين برئاسة السفير البريطاني في اليمن جوناثان ويلكس وعضوية سفير الاتحاد الأوروبي والسفير الفرنسي والألماني، بعد أيام فقط من زيارة مشابهة لمبعوث الأممالمتحدة إلى عدن جمال بن عمر التقى خلالها بالحراك وشباب الثورة· ويخشى ناشطون وسياسيون خطورة التعقيدات بجنوب اليمن في ظل استمرار النزعات الانفصالية بعد تكثيف الحراك من نشاطه بإقامة سلسلة فعاليات مركزية في عدن، والمواجهات المسلحة بمحافظة أبين بين الجيش وعناصر من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب· وحسب سفير الإتحاد الأوروبي في اليمن مكيليه سيرفونه دورسو، فإن زيارة الوفد لعدن تأتي في إطار استكمال اللقاءات مع كافة الفئات بعد لقاءات مشابهة في صنعاء ضمت ممثلين عن الحراك الجنوبي بهدف تقريب وجهات النظر لحل القضية الجنوبية في إطار الحوار· تراجع النمو الاقتصادي بلبنان طغت مجريات المشهد السياسي في العالم العربي على الوضع الاقتصادي للبنان في عام .2011 ويرى اقتصاديون أسبابا محلية لتراجع النمو كالتجاذب السياسي، وتخلف أجهزة الدولة الإدارية عن اتخاذ إجراءات تخفف من الخسارة· وإذ ينتقد معظمهم توجه الحكومة نحو الإنفاق غير الاستثماري، يجمعون على أن الاقتصاد اللبناني لا يزال في حالة ترقب انتظارا للتطورات العربية، خصوصا منها السورية· ويتحدث رئيس تجمع الهيئات الاقتصادية عدنان القصار ردا على أسئلة للجزيرة نت عن تراجع في معدل النمو من متوسط 5,8% للسنوات الأربع الماضية (2007 - 2010) إلى 2 أو 5,2% في .2011 ويقول القصار ''نحن نحتاج إلى معدل لا يقل عن نسبة 7% لمواكبة متطلبات التنمية والتحديث ولخلق فرص العمل الجديدة، ناهيك عن الاحتياجات الضاغطة لتحسين الأوضاع المعيشية''· ويرى أن في مقدمة أسباب التراجع التشنجات السياسية الداخلية التي بدأت منذ صيف ,2010 إلى جانب التأخر بالقيام بالإصلاحات اللازمة، وتأثر الاقتصاد اللبناني بتداعيات التطورات في المنطقة العربية، وتأثيرات أزمة الديون السيادية الدولية·