أثار تأخر مصلحة البيداغوجيا بجامعة الجزائر ,2 في تسليم الشهادات المدرسية استياء العديد من الطلبة، الذين طالبوا بتسوية وضعيتهم الإدارية وتسليمهم شهاداتهم المدرسية التي تعد من ضمن الوثائق الضرورية للاستفادة من الخدمات الجامعية على غرار المنحة والإيواء· أكد طلبة جامعة ''الجزائر ''2 أن عملية التحويلات الداخلية والخارجية التي باشرتها مصلحة البيداغوجيا بالجامعة، ساهمت بشكل كبير في تعطيل السير البيداغوجي نتيجة عجز هذه المصلحة عن تسيير الوضع، حيث تشهد الجامعة منذ الدخول الجامعي إضرابات واحتجاجات، نظمها طلبة قسم الأدب واللغات الأجنبية وموظفو المصالح الإدارية احتجاجا على تدني ظروف التمدرس والعمل بالجامعة، نتج عنه عدم تسلم العديد من الطلبة شهاداتهم المدرسية، ويسجل هذا التأخر بالرغم من أن السداسي الأول من السنة الجامعية الجارية يشرف على الانقضاء، حسب ممثل الطلبة، الذي أوضح أن هذا الوضع يترتب عنه إقصاء الطلبة المعنيين من الاستفادة من الخدمات الاجتماعية باعتبار أن الشهادة المدرسية تعد من بين الوثائق الإدارية المطلوبة في مختلف الملفات المتعلقة بالاستفادة من هذه الخدمات، على غرار المنحة والإيواء، يضاف هذا المشكل إلى المشاكل البيداغوجية الأخرى المسجلة، والتي حالت دون انطلاق الدراسة في العديد من الأفواج بسبب الفوضى المترتبة عن الخلط في توزيع قاعات الدراسة، نتيجة عجز الهياكل والمرافق عن استيعاب عدد الطلبة المسجلين بالجامعة، الذي يزداد بشكل مطرد كل سنة، دون أن تتخذ الإدارة إجراءات تسمح باحتواء هذا المشكل·