تحديد هوية مدنسي جثث طالبان قالت البحرية الأميركية الخميس إنها حددت هوية وحدة عسكرية ظهر أربعة من جنودها في تسجيل مصور وهم يتبولون على جثث مسلحين من حركة طالبان. ونقل عن ضابط أميركي قوله إن الجنود يتبعون للكتيبة الثالثة بالفرقة الثانية من قوة مشاة البحرية الأميركية (المارينز) ومقرها ولاية كارولاينا الشمالية. ويُظهر التسجيل المصور الذي نشر على شبكة الإنترنت الجنود الأربعة وهم ينتهكون حرمة قتلى طالبان بالتبول فوق جثثهم، وكان الجنود الأميركيون ينظرون إلى آلة التصوير، مما يعني أنهم كانوا يدركون أنهم يصوَّرون. وقد أدانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تصرّف جنود المارينز الذين ظهروا في التسجيل، مؤكدة أن المتورطين سيحاسبون. يأتي هذا في وقت أقرت فيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بصحة شريط الفيديو الذي قوبل بإدانة واسعة داخل أفغانستان وخارجها. وقال المتحدث باسم الوزارة النقيب جون كيربي إن البنتاغون لا يملك أي معلومات تشكك في صدقية الشريط أو تدل على أنه مزيف، مشيرا إلى أن التحقيق مستمر لمعرفة ملابسات الحادث. اسرائيل/ استمرار قانون المواطنة أقرت المحكمة العليا الإسرائيلية استمرار العمل بقانون ''المواطنة والدخول'' الذي يحظر على الفلسطينيين المتزوجين من إسرائيليين الحصول على الجنسية الإسرائيلية. إلا أن قاضي المحكمة العليا آشر غرونيس قال في حكمه ''إن حقوق الإنسان لا تعني الانتحار الوطني''. وبدأ العمل بالقانون عام ,2003 ويقول مؤيدوه إنه ضروري لاعتبارات أمنية وللحاجة إلى ضمان بقاء إسرائيل دولة ذات غالبية يهودية. وقد ندد ناشطون في مجال حقوق الإنسان ومعهم عدد من السياسيين العرب بهذا الحكم. وقال جمال زحالقة العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي عن حزب البلد إن المحكمة قد ''فشلت في امتحان العدل''. فيما قال محامون من رابطة الحقوق المدنية في إسرائيل ''إنه يوم أسود في تاريخ حماية حقوق الإنسان والمحكمة العليا الإسرائيلية''. وأصدرت منظمة ''العدالة'' المعنية بالحقوق المدنية العربية الإسرائيلية بيانا قالت فيه إن الحكم ''يثبت مدى تدهور أوضاع الحقوق المدنية للأقلية العربية في إسرائيل إلى مستوى شديد الخطورة وغير مسبوق''. وصدر القانون عام 2003 خلال الانتفاضة الثانية حين تعرضت إسرائيل لعدد من الموجات الانتحارية. وانطلق بعض منفذي هذه العمليات من الضفة الغربية وحصلوا في بعض الحالات على مساعدة من العرب في إسرائيل. البنتاغون يقرر سحب 7000 عسكري من أوروبا أعلن وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، أن الولاياتالمتحدة ستسحب حوالى 7 آلاف من العسكريين الأمريكيين المتمركزين في أوروبا، والبالغ عددهم 81 ألف عسكري، في إطار استراتيجيتها الدفاعية الجديدة والتدابير التقشفية التي تطال ميزانية البنتاغون، نقلاً عن تقرير لوكالة فرانس برس أمس الجمعة. وأوضح بانيتا في تصريحات لوكالة أنباء البنتاغون أن وزارة الدفاع الأمريكية ستسحب أربعة ألوية مقاتلة من سلاح البر متمركزة في أوروبا، أي حوالي 7 آلاف رجل، وهي معلومات أكدها لفرانس برس المتحدث باسم البنتاغون، جورج ليتل. وقال ليتل: ''أجرى الوزير مشاورات عريضة مع حلفائنا الأوروبيين بشأن توجهنا الاستراتيجي الجديد. ستبقى التزاماتنا كاملة تجاه أمن أوروبا والحلف الاطلسي''. ولفت بانيتا لوكالة أنباء البنتاغون إلى أن هذه الألوية المقاتلة التي تضم كل منها 3500 عنصر من سلاح البر، والتي لم يتم تحديد مكان وجودها، سيتم استبدالها بعمليات مداورة لوحدات مختلفة. وتندرج هذه الخطوة في إطار الاستراتيجية الأمريكية الدفاعية الجديدة التي قدمها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الخامس من جانفي.